الأخوة الأعزاء .. أيها الصقراويون الأوفياء : إنني كواحد من ابناء الصقر كثيرا ما أجد نفسي محاصرا من القريب والبعيد في البيت و العمل والشارع والمسجد والمجتمع بسؤال متجدد وهاجس متكرر لدى الكثيرين عن سر هذه العلاقة الغريبة بهذا النادي الرياضي الصقر وشدة انتمائي له ولأبنائه والمبالغة في تفاعلي معه ومع قضاياه وأحداثه لحظة بلحظة وجعله ضمن أهم أولوياتي وعلى رأس قائمة شئون حياتي الشخصية والمهنية و الإجتماعية .. ولست ابوح لكم بسر حين أقول أن هذا السؤال الذي يلقيه علي الأخرون جعلني غير مرة أقف معه وأحاول أن ابحث عن إجابته الشافية الكافية غير أني كلما بحثت عدت إلى نفس النقطة التي بدأت منها وجها لوجه مع الإجابة نفسها وهي أن عشق هذا النادي هو قدري حتى أنني في الكثير من اللحظات الاستثنائية من حياة الصقر اشعر وكأن نبض قلبي يكاد ينطق باسم الصقر ويهتف به شراييني . ولهذا لا أجد إلا أن أشكر كل من اشفق عليا من عشق الصقر و أهتم لأمري معه وأستسمحه العذر عن تمسكي به فليس على العاشق ملام والعشق في حقيقته فنون ومذاهب .. أما أنتم أيها الصقراويون وندماء عشقي الأصفر وبالأخص الذين تختلع في صدورهم هواجس ومخاوف من اليوم الذي قد اعلن فيه رفع يدي عن الصقر وأتحلل من عشقه أقول : (( لو سلك الناس كلهم واديا وسلك الصقر واديا أخر لما ترددت لحظة في أكون صقراويا ولسلكت وادي الصقر حتى ولو كانت فيه وحدي .. شوقي أحمد هائل رئيس نادي الصقر هذه الكلمات الرائعة التي تحدث بها الهائل شوقي أحمد هائل في أحد إجتماعات بأعضاء الجمعية العمومية لنادي الصقر الرياضي الثقافي ويومها كشف شوقي سر حبه الجنوني لنادي الصقر والذي نجح في تحويله من أرضية قاحلة إلى واحة خضراء وقلعة شامخة تنعم بالاستقرار و تتميز بالمنشات الرياضية واستطاع أن يجعل فرقه الرياضية تتبؤ الريادة في كل الألعاب الرياضية بتحقيقها العديد من البطولات والألقاب والانجازات في جميع الالعاب التي يمارسها نادي الصقر وكذلك تأسيسه للعمل الإداري النموذجي بمفهوم علمي ورؤية مستقبلية وغرسه روح الولاء و الانتماء و الانضباط للنادي و كيفيه التحلي بالمبادئ و القيم السامية , ما زال الهائل شوقي أحمد هائل في جعبته الكثير من الأحلام و الطموحات التي لا حدود لها .. و أعتقد مهما تحدثنا عن - شوقي - لن نستطيع أن نعطي هذا الرجل حقه لأنه إنسان نادر في هذا الزمان , وستظل بصمات الهائل شوقي واضحة على جنبات نادي الصقر خالدة على مدى الزمان .. ولذلك فأن للوفاء معاني جميلة تعجز عن وصفها أسمى الكلمات و ابلغها حتى مفردات الشكر و الثناء تتضاءل أمام المعنى و التقليد النبيل الذي يقوم به الأستاذ شوقي أحمد هائل الرجل الذي استطاع بكل صدق و شفافية أن يغوص داخل نفوس وقلوب كل الصقراويين بدون استثناء المؤسسين وأعضاء الجميعية العمومية وأبناء النادي في كل الألعاب الرياضية وجماهير النادي التي تفتخر وتعتز بوجود هذا الرجل في رئاسة هذا الكيان الشامخ لنادي الصقر , ومن هنا نتمنى من كل الصقراويين الأوفياء التواجد يوم السبت القادم في مقر النادي لحضور الإجتماع الاستثنائي لمناقشة أحداث مباراة الصقر وشعب حضرموت وقرار لجنة المسابقات المتعلق بأحداث المباراة ومن أجل كيان نادي الصقر الشامخ يجب علينا الوقوف بجدية وولاء وإنتماء والدفاع عن نادينا أمام كل من يحاول الإساءة لهذا الكيان وعرقلته بوضع المطبات والعراقيل والقرارات العشوائية من عدة جهات بهدف إبعاد الصقر عن منصات التتويج بطرق غير مشروعه فالجميع يعلم أن الصقر حينما تم إقرار تهبيطه إلى الدرجة الثانية في موسم 2010 /2011 كان الصقر يومها حامل اللقب والأقرب الى حصد البطولة ولكن من أجل القيم والمبادئ وكذلك من أجل محافظة تعز الحالمة التي كانت تضرب بقساوة بالأسحلة الثقيلة وقذائف الهاون كان الصقر عند كلمته وقرر الانسحاب ونجح الحاقدين في عقابه وتم تهبيطه إلى الدرجة الثانية بقرار تاريخي زاد من شموخ وكبرياء ابناء الصقر في كل مكان فالهبوط لم يكن بسبب تدهور نتائجه أو تلاعبه وأنما لمبادئه تلك المبادئ والقيم التي لايعرفها إلا من يعرف معنى الكرامة والعزة والشموخ فنحن الصقراويين لا نعترف بالعبودية لأي كائن كان .. والأن وبعد أن فشلوا في جر محافظة تعز الى مستنقع العنف والإنفلات الأمني يحاولوا إيقاف كل شي جميل في تعز بجميع المجالات ومنها الرياضية ولفشلهم بإيقاف مسيرة نادي الصقر في الملاعب الرياضية بالطرق المشروعه حاولوا زرع العراقيل والمطبات أمام الصقور وأتخذوا من مزاجيتهم القرارات العشوائة والارتجالية بهدف ايقاف مسيرتنا الرياضية ولكنهم لن ينجحوا وسنكون لهم في الواجهة ولن يستطيع أحد إسقاط الصقر وسنبقى صقراويين مخلصين للأبد .