مقابلة مع : علاء القياضي - حارس مرمى

يُعد الحارس الشاب علاء عبدالله القياضي من أبرز المواهب الصاعدة في مركز حراسة المرمى ضمن صفوف شباب نادي الصقر بمحافظة تعز، بعد أن لفت الأنظار بأدائه المميز وتألقه البارز خلال البطولات الأخيرة، حيث حصد جائزة (أفضل حارس مرمى) في دوري الناشئين لأندية تعز، كما حصل على ذات الجائزة في البطولة الرمضانية التنشيطية الخاصة بلاعبي النادي.  في هذا الحوار، يفتح لنا الحارس الواعد علاء القياضي قلبه ليتحدث عن بداياته الكروية، أبرز محطاته حتى الآن، وطموحاته المستقبلية في عالم كرة القدم: ◼️في البداية، حدثنا عن مشوارك مع كرة القدم، وكيف كانت بدايتك؟  بدأت مشواري الكروي كلاعب في مركز الدفاع، سواء في الحارة أو المدرسة، عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، وكنت أيضاً أمارس رياضة الجمباز، وهو ما ساعدني كثيراً في تطوير لياقتي البدنية ومرونتي. ◼️ما الذي دفعك لاختيار مركز حراسة المرمى؟  مع مرور الوقت، شعرت أن مركز حراسة المرمى هو الأنسب لي، لما أمتلكه من مهارات فنية، وردة فعل سريعة، وثبات في المواقف الصعبة، وهي صفات أساسية يجب أن يتحلى بها أي حارس مرمى ناجح. ◼️كيف كانت أول تجربة لك كحارس مرمى؟  بعد أول تجربة لي كحارس في دوري المدرسة، شعرت بأنني وجدت مكاني الطبيعي في الملعب، وبدأت العمل على تطوير نفسي وصقل مهاراتي، وبفضل الله، بدأت أرى نتائج ذلك من خلال تحسن مستواي وأدائي في المباريات. ◼️ما هي أفضل مباراة خضتها حتى الآن؟  أفضل مباراة لي كانت أمام فريق السهام في بطولة دوري الناشئين لأندية تعز، حيث وفقني الله في تقديم مستوى جيد نال استحسان الجميع، وحققنا الفوز بهدف اللاعب المتألق كريم الدبعي، وهذا الفوز أعاد الثقة لفريقنا بعد بداية غير موفقة في البطولة. ◼️ ماذا تعني لك الجوائز الفردية التي حصلت عليها؟  بصراحة، كانت لحظات لا تُنسى حصولي على جائزة (أفضل حارس) في دوري الناشئين لأندية تعز، خاصة وأنها جاءت في أول مشاركة رسمية لي، وكان شعوراً رائعاً للغاية، كما أن تتويجي بجائزة أفضل حارس في البطولة الرمضانية الداخلية لنادي الصقر منحني دفعة معنوية كبيرة، احمد الله على هذا التوفيق، وأتطلع للأفضل بإذن الله. ◼️ من هو قدوتك في الملاعب محلياً وعربياً وعالمياً؟  محلياً أعتبر الكابتن أيمن السريحي، حارس مرمى فريق نادي الصقر مثلي الأعلى، لما يقدمه من مستويات رائعة، وأستفيد كثيراً من التدريب معه معه ومتابعته.. أما عربياً وعالمياً، فأنا من أشد المعجبين بالحارس المغربي ياسين بونو، حارس نادي الهلال السعودي والمنتخب المغربي، لما يمتلكه من مهارة عالية وثبات تحت الضغط.  ◼️ ما هي أبرز طموحاتك المستقبلية؟  منذ طفولتي وأنا أحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني، وتمثيل بلادي في المحافل الدولية، كما أطمح لتقديم أفضل ما لدي مع فريقي الصقر، وسأواصل العمل بجد واجتهاد لتحقيق هذا الحلم، بدعم أسرتي وزملائي، وتوفيق الله أولاً وأخيراً. ◼️هل ترى أن البطولات التنشيطية تساهم في تطوير اللاعبين؟  بكل تأكيد، البطولات التنشيطية والرسمية لها دور كبير في صقل مهارات اللاعبين، خصوصاً في الفئات العمرية، فهي تمنحهم فرصة خوض منافسات قوية، وتساعدهم على اكتساب الخبرة وتطوير الجوانب البدنية والفنية، وأتمنى أن إقامة هذه البطولات بشكل منتظم، لما لها من أثر إيجابي على تطوير اللاعبين. ◼️ كلمة أخيرة توجهها؟  أشكركم على هذه الاستضافة الكريمة، كما أوجه خالص الشكر والتقدير لمجلس إدارة نادي الصقر، برئاسة الأستاذ شوقي أحمد هائل ونائبه الأستاذ رياض الحروي، ولكل مدربي فرق الفئات العمرية وزملائي في الفريق على دعمهم المستمر وتشجيعهم الدائم.