أوضح الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصقر بالحالمة تعز بأن فريقه الكروي الأول سيبدأ الإعداد لدوري الأضواء لكرة القدم يوم الخميس القادم.مشيراً في سياق حديثه لـ «رياضة الثورة» إلى إن الاتحاد العام لكرة القدم لم يشعر الأندية رسمياً ببدء انطلاق دوري الدرجة الأولى للموسم القادم، وهذا الذي تشكو منه الإدارات والأجهزة الفنية للأندية من عدم الالتزام بالمواعيد المحددة.مستطرداً بالقول: نحن كإدارة سنعمل على إعداد الفريق وتوفير كافة الطلبات للاعبينا حتى لا نتفاجأ بانطلاق الدوري مباشرة دون إعطاء فرصة للأندية لإعداد نفسها، لأننا دائماً ما نقع في مثل هكذا إشكاليات.لافتاً إلى أن بعض الأندية لديها لاعبون محليون وأجانب والتزامات عدة، إضافة إلى رواتب المدربين لا تستطيع أن تبدأ الإعداد من الآن لعدم معرفتها بالموعد النهائي لانطلاق الدوري.منوهاً بأن المدرب المصري إبراهيم يوسف سيصل إلى صنعاء يوم الخميس القادم وذلك لبدء إعداد الفريق بعد تمديد معه العقد لتدريب الفريق.. وبخصوص الصفقات والاستبعادات الصقراوية للمحترفين الأجانب والمحليين قال: نحن استغنينا عن جميع اللاعبين الأجانب ما عدا يوردانوس وشعبان مصطفى النجار ويمكن المدرب إبراهيم يوسف يبقيهما أولاً وهذا يعود لقراره ورؤيته.. موضحاً بالقول الإدارة الصقراوية والجهاز الفني عملوا على استقدام تسعة لاعبين محليين في إطار الصفقات الجديدة للنادي هذا الموسم وحسب ما تم إنجازه فإن اللاعبين عصام الورافي ونجيب الحداد من اتحاد وشعب إب قد وقعا للصقر والبقية أضحت الإجراءات شبه كاملة.مؤكداً أن الإدارة الصقراوية دائماً ما تعمل على توفير كل المتطلبات للفريق إلا أن ضياع البطولة في الموسم الماضي من الصقر هي بالأصل عدم التوفيق من عند الله سبحانه وتعالى.مبينا أن الصقر يدخل من أجل المنافسة في جميع المواسم وبالذات في الموسم القادم ليس في كرة القدم وحسب وإنما في جميع الألعاب المختلفة والصقر كما يعلم الجميع مكانه الطبيعي في مراكز المقدمة وبين الكبار.وأشار إلى جهود شوقي هائل محافظ محافظة تعز رئيس مجلس إدارة نادي الصقر الذي قدم لفريق كرة القدم ولباقي ألعاب الظل كل شيئ من أجل أن تبقى الفرق في المقدمة بل منافسة على البطولات .مختتماً حديثه بمطالبة الجماهير التعزية عامة بالوقوف إلى جانب فرق المحافظة الصقر والأهلي والرشيد كي تتمكن هذه الفرق من المنافسة والبقاء بدوري الأولى كما أطالب اللاعبين بشحذ الهمة والدفاع عن الفانلة التي يرتدونها.
الثورة - عبد الرقيب فارع