بداية نود أن نوضح أن هناك احتقان بين جماهير الصقر وجماهير التلال سببه مباراة الدور الأول في تعز، وكذلك مباراة الصقر والشعلة في عدن في افتتاح الدور الثاني وجماهير الناديين في هاتين المباراتين تبادلا الشغب وفي عدن تم تهشيم حافلة فريق الصقر، وهنا أقول إن إدارة الناديين الصقر والتلال مسئولتان عن ضبط جماهيرهما وهما قادرتان على ذلك خاصة وأن على رأس هذين الناديين شخصيات محترمة ومشهود لها بالكفاءة الإدارية. أما بخصوص الأهداف التي رافقت مباراة الصقر والتلال على ملعب العلفي بالحديدة نوضح ما حدث مدعوماً بالدليل المادي “تسجيل مصور للمباراة، لمن يريد معرفة الحقيقة بعيداً عن التهويل والإثارة، وأشار علي هزاع ـ أمين عام نادي الصقر في رسالة تعقيبه على رسالة احتجاج التلال وحصلت الجمهورية على نسخة منها أنه قبل أن تنطلق المباراة بنصف ساعة فوجئنا باعتراض إداريين من التلال على جماهير الصقر مطالبين بنقل هذه الجماهير إلى مكان آخر في الملعب وبعد شد وجذب تدخل الأخ رياض الحروي نائب رئيس النادي وتم نقل جماهير الصقر إلى مكان آخر مع أن الموضوع لم يكن بحاجة إلى مثل هذا الطلب من قبل الإخوة الإداريين لنادي التلال ومع ذلك استجاب الحروي وجماهير الصقر للطلب. وأضاف هزاع إنه قبل بداية المباراة بخمس دقائق قام أمين عام نادي التلال عبدالجبار سلام بالجلوس إلى جانب نائب رئيس نادي الصقر – المدير الإداري للفريق في المكان المخصص للاعبي وإداريي الصقر وفي حركة استفزازية شاهدها بعض إداريي التلال ومنهم الأخ ياسر حوشب نائب رئيس نادي التلال الذي كان متواجداً في المنصة ولم ينسحب أمين عام نادي التلال إلا بعد تدخل مراقب المباراة والحكم الرابع وكل هذا والمباراة لم تبدأ بعد وأن الشوط الأول للمباراة سار بهدوء إلا من الحماس المبرر للاعبي الفريقين بحكم أن نتيجتها تؤثر على موقف كل فريق على حده وقبل أن ينتهي الشوط الأول كان الحكم قد أشهر ثلاثة كروت صفراء لثلاثة من لاعبي الصقر ثم جاءت أحداث الشوط الثاني لتبدأ العصبية المتبادلة بين لاعبي الفريقين ومعهم الحكم أحمد قائد من ناحية أخرى والذي كان مشدوداً على غير عادته المعروفة فهو أفضل حكم يمني بشهادة الجميع، ولكن في هذه المباراة لم يتعامل معها بما يؤدي إلى امتصاص حماس اللاعبين، والدليل هو أن جميع لاعبي الصقر الذين أدوا المباراة حصلوا على كروت صفراء باستثناء اللاعب “اندومبي” إضافة إلى ثلاثة كروت حمراء بعد الصفراء لكل من سامي التام ومعاذ عسّاج وكرت أحمر مباشر لرامي شكري، ورغم ما حدث إلا أننا في إدارة النادي نكن كل الاحترام والتقدير للحكم أحمد قائد فهو كفاءة تحكيمية لايمكن التشكيك فيها، ولكن قد يكون الحكم ـ مهما كانت قدراته وكفاءته ـ غير موفق في إحدى المباريات وهذا ما يحدث مع أفضل حكام العالم. وفي كل مرة تتم فيها عملية الطرد كانت ردود الفعل الاحتجاجية من لاعبي الصقر وكان الأخ رياض الحروي يتدخل للتهدئة وسحب اللاعبين المحتجين وكذلك كان يفعل إداريو التلال ومساعد المدرب الكابتن شرف محفوظ مع لاعبيهم المحتجين. وحول ما أشيع أن الأخ رياض الحروي قد رفع الحذاء في وجه جماهير التلال أوضح أن هذا افتراء مقصود ومردود على أصحابه وكما قلنا إن التسجيل الخاص بالمباراة موجود حيث لم يتم الاحتكاك بجماهير التلال وانما كان التدخل لتهدئة لاعبينا وسحب اللاعبين الذين قام الحكم بطردهم وفي هذه الواقعة تحديداً كان الكابتن شرف محفوظ هو أول من نزل إلى أرضية الملعب كما كان يتواجد في الملعب مع كل احتكاك يحصل بين اللاعبين للتهدئة مثله مثل الأخ رياض الحروي، كما أسلفنا. مؤكداً أن إدارة نادي الصقر وعلى رأسها الأخوين شوقي أحمد هائل ورياض الحروي تكن كل الاحترام والتقدير لجماهير التلال ولن ننسى موقف رابطة نادي التلال المؤازر لفريق الصقر أثناء مشاركته في المباريات الآسيوية التي كانت تقام في صنعاء حيث قامت جماهير التلال بالتشجيع الحماسي في كل المباريات وهذا موقف مشرف لجماهير التلال التي كما قلنا نحمل لها كل التقدير على تلك المواقف الإيجابية مع فريقنا. متمنياً على الجميع الإسهام في إكمال باقي مباريات الدوري بهدوء فنجاح الدوري ومسابقات الاتحاد الأخرى مسئولية تضامنية يتحملها الجميع.