إصرار على النجاح تحرص إدارة نادي الصقر على مراعاة الجوانب النفسية والتحفيزية للاعبين ومنحهم مايستحقوه من الرعاية والمتابعة والتحفيز والتكريم لمن يثبت ذاته ويخطف التألق وينتزع الإنجاز لكافة الألعاب،ويوم أمس كان يوماً خالصاً من الذهب جسد الوفاء وحرص الأخ شوقي أحمد هائل محافظ تعز ورئيس نادي الصقر بإقامة احتفائية لتكريم فريق الكرة الطائرة الذي انتزع بطولة الدوري في سماء الإنجاز ومحلقاً بكأس يضاف لسجل الصقر الذهبي وتكريم الفريق الكروي الذي عاود التحليق ضمن دوري الأضواء رغم إقامة البطولة على مرحلتين في عدن وصنعاء وحدث ضغط غير عادي للاعبين الذين كانوا في الموعد وصعد إلى دوري الأولى وانتزع كأساً بعد فوزه على فريق وحدة صنعاء. الصقر نكهة الدوري وفي اللقاء الذي حضره الأخ محمد الحاج الأمين العام المحلي والأخ عبدالناصر الأكحلي مدير عام مكتب الشباب والرياضية ورئيس نادي الطليعة محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي أحمد والأخ محمد علي القدسي رئيس فرع الكرة والأخ على علوي وكيل نادي الرشيد وجمع من الرياضيين أكد الأخ شوقي أحمد هائل أن رعاية الشباب وكافة أندية تعز ستظل من مقدمة أولوياته ولن يبخل بشيء لخدمة الشباب والرياضة في تعز..مبيناً أن الجهود ستستمر لتحويل الأستاذ في تعز إلى مدينة رياضية بحسب الاتفاق مع الأخ وزير الشباب والرياضة وإنجاز ملعبي الأهلي والطليعة وبارك للفريق الصقراوي العودة إلى دوري الأضواء معتبراً العودة تؤكد أن الصقر مكانه الطبيعي في الأضواء ، فالدوري كان طبخة من غير ملح بغياب فريق الصقر ـ كما علق بعض الإعلاميين ـ واعتبر أن تواجد الصقر في دوري الثانية كان رحلة عابرة ومحطة إعداد لدوري الأولى الذي أزيح الصقر منه بقرار جائر دفع فيه الصقر ضريبة دفاعه عن الأندية والمبادئ والقيم التي حرصت الإدارة الصقراوية على ترسيخها في موقفها الذي تسبب بتهبيط الصقر اضطرارياً إلى الثانية واعتبر حصول فريق الكرة الطائرة للصقر شرف كبير لتأكيد نموذجية الصقر وأنه فريق بطولات في كرة اليد والطائرة وكرة القدم وغيرها من الإنجازات التي ستأتي ـ إن شاء الله ـ وعبر عن سعادته أن يعاود الصقر التحليق في سماء الأولى..مبيناً أن الصقر في المرحلة الماضية استفاد من تجربته وتوفق لإعداد الفريق الكروي وكسب وجوهاً شابة مُنحت فرص المشاركة وسيكون لها شأن في قادم الأيام ـ إن شاء الله ـ ودعا فريقي الطليعة والرشيد إلى العمل بجد لتكون منصة التكريم حافلة بتواجد أندية تعز الثلاثة وأن يكون التنافس مشروعاً للجميع ولايؤثر وبدون حساسية بين أندية تعز التي يجب أن تعمل بطموح واحد مشروع وهو التواجد في منصات التتويج وأوضح أن الصالة المغلقة في طريقها للافتتاح بمجرد اجراء التشطيبات في مدة لن تتجاوز الثلاثة الأشهر أن شاء الله لتنعكس فائدة الصقر لأندية تعز واستضافة البطولات والمؤتمر ات واختتم الأخ شوقي احمد هائل بتسجيل ثنائية للأخ النائب رياض عبدالجبار الحروي وبقية الإداريون الذين يتحملون اعباء تسيير نادي الصقر وشئونه لانشغاله بهموم شباب تعز والمحافظة وحرصه على تقديم كل مايستطيع الشباب ومحافظة تعز التي بحاجة لدعم ومساندة وتفاني ابنائها كون النجاح والعمل لايمكن أن يحقق منفرداً . الحروي .. ووعد البطولة وعقب كلمة الأخ شوقي أحمد هائل تحدث الأخ رياض الحروي بتأكيده بأن الصقر هو فريق عريق وفريق بطولات وقطع وعداً للأخ محافظة تعز وجمهوري تعز والصقر بأن الصقر لن يتواجد كضيف شرف في الأولى ولكنه عاقد العزم لانتزاع بطولة الدوري أن شاء الله واعتبرا لبطولة وعد سيتم الإيفاء به أن شاء الله . فؤاد عبدالواسع .. وتوجيهات الداعم وعلى الصعيد نفسه اعتبر الأخ فؤاد عبدالواسع إداري نادي الصقر أن مايتحقق هو بفضل توجيهات ومتابعة الأخ شوقي أحمد هائل داعم الرياضة وأن الصقر ـ كما قال الأخ النائب رياض الحروي ـ يجني ثمار مابذره شوقي هائل في الفترة الماضية..معبراً عن تفاؤله أن القادم أفضل. الأكحلي .. والسعادة الغامرة وفي سياق متصل اعتبر الأخ مروان الأكحلي مدرب فريق الصقر أن أهم إنجاز تحقق للصقر اكتساب الخبرة وإيجاد وجوه شابة سنعمل على تطوير قدراتها لخدمة الفريق في المرحلة القادمة وسنقوم بتقديم تقريرنا الفني عن مشاركاتنا في تجمعي عدن صنعاء ورؤيتنا للمرحلة المقبلة ونثق أن الإدارة ستعمل على تهيئة الظروف لتحقيق وترجمة الآمال الصقراوية إلى واقع ملموس من خلال النتائج في دوري الأولى إن شاء الله. رامي .. واستاد الإدارة وأما اللاعب رامي محمد علي شكري فقد عبر عن سعادته بعودة الصقر إلى دوري الأضواء،كون فريق الصقر فريق كروي كبير ولا يجب إلا أن يكون في الأولى..معتبراً ماحدث ظلم من اتحاد الكرة وتعسف لناديهم..وقال:عودتنا الرد الأمثل على أحقيتنا بالتواجد في الأولى. باسم .. يشيد وينفي وفي ختام استطلاعنا أوضح اللاعب باسم العاقل أن سعادته لاتوصف بعودة الفريق إلى دوري الأضواء..نافياً ماقيل عنه وأدى إلى اتخاذ عقوبة قاسية في حقه كون لم يبصق على أي لاعب ولا الحكم ـ كما قيل ـ مستغرباً من اتخاذ عقوبة في حقه مع تجاهل اللاعب الآخر الذي استفزه بالكلام وقام برميه بكيس الماء ولكنه أكد وأصر وحلف الأيمان المغلظة أنه لم يتلفظ بألفاظ نابية ولم يبصق بوجه أحد . كتب ـ ماهر المتوكل