خلال أيام الشهر الفضيل.. كانتهناك أحداث بطولة كروية نظمها نادي الصقر الرياضي على ملعبه المعشب، وكانت تحت مسمى الدورة الرمضانية الأولى لفئة البراعم والناشئين والشباب، وحملت اسم فقيد الوطن المرحوم أحمد هائل سعيد برعاية الشركة اليمنية للصناعة والتجارة المحدودة، بمشاركة (18) فريقاً، سميت بأسماء منتجات الشركة الراعية للبطولة، وتقام مباريات البطولة على ملعب (أبو ولد)، بنظام الكل مع الكل لكل فئة من الثلاث الفئات (الأشبال, البراعم, الناشئين والشباب).
وشهدت منافسات البطولة منافسة شديدة وندية واضحة مصحوبة برغبة كبيرة لتقديم مستويات جيدة لشباب بعمر الزهور سيكون لهم في قادم السنوات اليد العليا والحظ الوافر لتمثيل الصقر في المنتخبات الوطنية.. ففي منافسات فئة الأشبال أقيمت المباريات في وقت العصر نظرا لصغر سنهم بينما أقيمت مباريات البراعم والناشئين والشباب ليلاً تحت الأضواء الكاشفة مما خلق جوا من التنافس والندية بين الفرق.
ومرت الأيام والفريق الصقراوي المكلف بالإشراف على هذه البطولة يعمل كخلية النحل ليلا ونهارا على رأسهم المشرف العام للفئات العمرية الكابتن عارف رواح وبقية أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، ولم يواجه القائمون على البطولة أية صعوبات أو عراقيل إصابات البطولة بخلل أو تأخير، ولكن بالمقابل لم يخلوا الأمر من بعض الهفوات الصغيرة والتي كادت أن تعكر صفو سير البطولة كونها الأولى .
كما حظيت البطولة بمتابعة جماهيرية لا بأس بها حتى اليوم الأخير من منافسات البطولة، وهو يوم التكريم، حيث قام الأستاذ رياض الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر ومعه الكابتن ناجي أحمد حسن نائب مدير مكتب الشباب والرياضة وممثل الشركة الراعية للبطولة بتكريم الفرق الفائزة وهدافي البطولة وأفضل لاعب وأفضل حارس لكل فئة، كما تم بعد ذلك أخذ صور تذكارية رائعة لكل الفرق المشاركة والقائمين على البطولة، وكذا الشخصيات المدعوة للحفل مختتمين البطولة التي استمرت لمدة (14) يوما شاهدنا خلالها حراكا رياضيا على وتيرة عالية من الجد والاجتهاد.
من وحي البطولة
- الكابتن أحمد عدنان يعد مثالا رائعا وأنموذجا يحتذى به للرياضي الناجح لاعبا وإداريا، ومهما تحدثنا عنه لن نعطيه حقه.
- الأخ فارس نعمان الجندي المجهول والإعلامي الصقراوي الوحيد الذي ترتسم على وجهة الابتسامة رغم التهميش من بعض إداريي ناديه الذي لا يعجبهم العجب.. عزيزي فارس أنت مثالا للإنسان المحترم.
- الكابتن عارف راوح لولا جهودك وحرصك الشديد وتواجدك المستمر وقبل هذا مهنيتك وأخلاقك العالية لما نجحت هذه البطولة و للأمانة الكابتن عارف راوح مكسب كبير لنادي الصقر.. رغم وجود الأخطاء البسيطة الذي تلافاها الكابتن عارف راوح بشتى الوسائل والطرق إلا أنها نجحت ونجاحها ينسب له و من يقول غير ذلك فهو جاحد.
- كان المطلوب من إدارة الصقر التفاعل أكثر من حيث الاهتمام والرعاية غير العادية لهذه البطولة تكريماً لذكرى الحاج أحمد هائل سعيد أنعم ولأن اليد الواحدة لا تصفق، فأرجو أن تكفي الحليم الإشارة.
أخبار اليوم / عيدروس الفقيه