مازالت قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم رافضة تقديم تفسير منطقي لبقاء مخصصات الصقر عن مشاركته الآسيوية الماضية والبالغة (60) ألف دولار بعدما مر على دخولها إلى حساب الاتحاد أو ربما استلامها عبر جهة مالية فيه أو.. أو.. لأكثر مم ستة شهور. حالة لا تلامس أي منطق كونها جزءً في مجال الرياضة والأندية والجهات التي يفترض أنها ترعى أمورها وشئونها، وتحرص على كل ما يخصها، شيء جديد مر بنفسه في اتجاه غير جيد على قيادة الاتحاد اليمني وكرة القدم ورئيسه الشيخ أحمد العيسي الذي يعتبر المسئول الأول عن هذه الحالة التي تم التعامل بها مع الصقر، وبعد موقفه فيما يخص إعادة سريان دوري الأولى الذي تم اتخاذ قرار تهبيطه إلى دوري الثانية وفقا له. فالعيسي الذي يرى البعض أن في منأى بعيد في الاستحواذ على المبلغ، يبقى مطالبا ليس أمام الصقراوية وحدهم بل أمام كل المتابعين في وضع الجميع في الصورة التي تشوهت ألوانها جراء الإصرار العجيب من قبل تلك الجهات التي أبقت حقوق الصقر في اتجاه غير معروف، وبصورة غير مسبوقة، فتلك المبالغ لم تتأخر يوما في كل مشاركات الأندية اليمنية في السنوات الماضية، بل إنها سلمت للفرق الأخرى كفريق التلال لمشاركته مع الصقر في الموسم الماضي.. وهو ما يحرج قيادة الاتحاد والعيسي أكثر ويضعه في اتجاه تساؤلي فيه الكثير من التأويلات أو الشبهات التي تصب بأن التصرف في اتجاه الصقر تحديدا والاستيلاء على مبلغ يخصهم وصرفوا أكثر منه بكثير، يدخل في خانة لها علاقة واضحة بموقف الصقر الرافض للعودة إلى دوري الأولى الذي كان يحمل بطولته!!. قد يقول قائل: "إن الموضوع قد طرح لأكثر من مرة وفي كل الصحف".. ونحن نقول له أيضا: "نعم.. لكن الاستهبال بالأمر، وعدم المبالاة من الاتحاد ورئيسه وأمينه العام ومسئوله المالي هي من تجعل العودة إلى التذكير به أمر ملح مادام يخص نادي يمني المنشأ والصفة، فتجاهل الاتحاد للموضوع وصل إلى حد مستفز ومحير في قدرة أحد على قراءة مسبباته، فكيف لنادٍ مثل الوطن ودفع من خزينته في انتظار وصول المخصصات الآسيوية يجد نفسه في تلك الوضعية التي يعجز فيها في الحصول على حقوقه دون غيره!!. علما بان الآسيوي يصرف مخصصات الأندية بعد المباريات مباشرة ولا يؤخرها تحت أي ظرف ..وهو ما يظهر ان الحجة داخلية وترتبط بأمور فيها من الشبهات ، وسيكون على الاتحاد أطهار ماهو عكس ذلك بعدما طال الوقت والصقر ينتظر.. مما جعله يخاطب الاتحاد الآسيوي مباشرة بخطاب رسمي يوضح فيه أمر عدم استلام مخصصاته حتى اللحظة.