بتمثيله لليمن في أربع ألعاب رياضية منها ثلاث جماعية خارج الحدود في ملاعب العرب وآسيا، ويكون نادي الصقر التعزي قد جدد مواعيده لتأكيد أنموذجيته الخاصة والمتفردة في خارطة الرياضة اليمنية من خلال نيل السبق بين كل الأندية اليمنية على مر التاريخ، بتك الجزئية التي أرسل فيها أربع من ألعابه هي (الطاولة والطائرة واليد والقدم) لتكون ممثلة لليمن بصفتها بطلة لتلك الألعاب في الإطار الداخلي. وضعية مشرفة وزاهية الألوان تلك هي الصورة التي يظهر بها الصقر النادي الرياضي والاجتماعي والثقافي الذي يفترض أن تنظر إليه كل الأندية بنظرة أخرى، وأن تقتدي به ليكون هناك سبيل جديد للارتقاء بالأوضاع المزرية لكثير من الأندية التي بالكاد تستطيع أن تدير لعبة أو لعبتين أو ربما ثلاث.. صورة تجسد كيف يكون العمل في الأندية، وكيف يكون أصحاب القرار على يقين بثمار خطاهم وجهدهم المبذول مابين حين وآخر ومرحلة وما يتبعها.. من خلال عمل منسق يكتسي رؤى الخروج إلى ما هو أفضل في ساحات الرياضة وتجمعات الشباب. هذا هو الصقر التاريخ الجديد في الرياضة اليمنية الذي يشرف كل من له علاقة بها، لأنه يقدم الجديد في واقع لا تغيب غيومه، وهو الذي لا يلامس الدعم الحكومي ولا يعتمده فيما يحققه ويصل إليه مابين يوم وآخر وبشكل يتفوق فيه بمراحل عن أندية كبيرة وعريقة لم تعد سوى أطلال لتاريخها المهدور. إذا دعونا نتفاخر بما يحققه هذا النادي الذي قاد رجاله المخلصون ثورة صفراء على ساحات الرياضة اليمنية، وحققوا أهدافها ربما بما فاق تصوراتهم، ليقدموا أنفسهم للملأ على بساط جميل يجمع الألوان ويبرزها في حضور شبابه على ساحات الرياضة التي أضحى فيها اسما ورقما يشار إليه بالبنان.. وما حضوره وتحليقه في الفضاء الخارجي بأربع ألعاب في موسم واحد، ألا يعدو دليلا على نتاج تلك الثورة.