رياض الحروي : بطولة الدوري أبرز طموحاتنا والآسيوية مهمة اللاعبين
|
اعتبر الأخ «رياض الحروي» نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر أن مسئولية المشاركة للفريق الكروي الممتاز في كأس الاتحاد الآسيوي باتت ملقاة على عاتق اللاعبين، المطالبين بإثبات جدارتهم في المسرح الآسيوي .
ويرى «الحروي» أن مهمة الصقر تتمثل في المقام الأول بتشريف الكرة اليمنية مضيفاً: «الإدارة بذلت كل ما في وسعها لخلق جو صحي، لتسهيل خوض تجربة خارجية دون منغصات في ظل الجاهزية التامة التي وصل إليه الفريق» .. معترفاً أن الفرق التي جاءت في مجموعة الصقر كبيرة وعنيدة، ولها حضورها الفاعل على مستوى القارة كالاتحاد السوري, القادسية الكويتي, وشورتان من أوزبكستان: «لكننا كناد نتطلع إلى تقديم عروض تليق بنا كبطل للدوري اليمني، ونشرّف من خلالها بلادنا» .
وأكد «الحروي» في معرض رده عن سؤال حول اعتماد النادي على مدربين من أثيوبيا، رغم قدرتهم استقدام الأفضل وبأي ثمن، وكذا التفكير المسبق بالعراقي أكرم سلمان، والذي لم يتم التواصل معه، بل كانت مجرد فكرة قال: «لا يمكننا التقليل من كفاءة أي مدرب من أي بلد كان, فلو تحدثنا عن جبر ميدين فهو مدرب كبير ويمتلك ملفاً محترماً، ولكن النتائج لم تخدمه وأتابعه الآن في البطولة الأثيوبية، وهو يقود أحد الفرق التي وقع معها نحو المقدمة, أما عن المدرسة العراقية المتميزة، فنحن كإدارة طوينا هذه الصفحة، لأننا نمتلك تجارب سابقة، ولا نحب تكرارها على مستوى الفريق الأول، وكذلك في الفئات العمرية. وأحب الإشارة إلى أن العراقي محمد علوان، قدم كل ما عنده، ولم يعد لديه أي جديد قد يفيد، ففضلنا فك الارتباط معه بالتراضي، وهو يعرف ذلك مسبقاً، وليس كما يعتقد البعض وندرس استقدام بديل أفضل، ليحقق إضافة مميزة لأبنائنا» .
كما تحدث عن المدرب القادم «إبراهيم يوسف» الذي سبق ودرب الفريق، وقاده نحو منصات التتويج قال:« المصري «يوسف» سيكون عند حسن الظن، لأن الإدارة فكرت باستقدامه نظراً لخبرته التي كونها في السابق عن الكرة اليمنية و الصقر الذي قاده الموسم الماضي».
وعن خسارة الصقر لجماهير كثيرة بإصرار إدارته خوض مبارياته الرسمية في ملعبه، عوضاً عن ملعب الشهداء وضرورة خوضه لمبارياته الخارجية في بئر باشا معقل الصقور بحسب مطالب محبيه كحق مشروع قال:«لم نخسر الجماهير, وعلى الجميع فهم أننا نتهيأ للانتقال إلى أجواء الاحترافية بهدوء ودون تسرع، ولنا الحق أن تجري جميع مبارياتنا على ملعبنا الخاص, أما عن إقامة مبارياتنا الآسيوية على مستطيل الصقر فنحن سعداء، ونتمنى ذلك وتواصلنا مع الوزارة بهذا الشأن للمساهمة في عملية استكمال مرفقات الملعب بحسب المواصفات، لكن الرفض هو ما تحصلنا عليه, علماً أن الاتحاد القاري منحنا الفرصة منذ نوفمبر الماضي وحتى نهاية هذا الشهر، لتجهيز الملعب لأنه يرغب برؤية أشياء ملموسة أمامه، وحسب متطلباته وهو ما يعني أننا سنخوض جميع لقاءاتنا في استاد المرحوم علي محسن المريسي في العاصمة صنعاء».
وعن جديد النادي قال :«الأيام القادمة ستشهد عملية تجهيز الملعب الثاني وزراعته بالنجيل الصناعي، وقد تم إنزال مناقصة بهذا الخصوص، بالإضافة إلى بناء صالة مغطاة على نفقة وزارة الشباب والرياضة».
مضيفاً أن التشكيلة الصقراوية لن تشهد أي جديد باستثناء إضافة تامر حنش، الذي انضم مؤخراً لتدريبات الفريق وأحمد محمد حسن القادم من المملكة العربية السعودية، والأمر في الأخير متروك للمدرب, وعن فكرة إضافة اللاعب أكرم الورافي للمشاركة الخارجية أعترف بصعوبة الوضع:«فكرنا في استعارة اللاعب من أشقائنا في الهلال، ولكن لوائح الاتحاد الآسيوي ورفضها مشاركة اللاعب في أكثر من بطولة باسم ناديين مختلفين, ولم نحب أن نعرقل مشوار الهلال وخطته في بقية مشوار الدوري، رغم مخاطبتنا له رسمياً بطلب استعارة الورافي حتى نهاية الموسم».. مؤكداً في ذات السياق أن عبدالله موسى سيكمل الموسم الحالي مع أهلي تعز، الذي انتقل للعب في صفوفه معاراً في الدور الأول فقط.
من جهة أخرى أعتبر «الحروي» أنه من القسوة المطالبة بصعود فريق الطليعة للأولى بهذه السرعة، رغم تأهله مؤخراً إلى الدرجة الثانية التي ينافس فيها هذا الموسم, مشيراً أن الإدارة الجديدة مطالبة في الوقت الحالي بتوفير الاستقرار و التهيئة للقادم دون استعجال النتائج أو تحميلها فوق طاقتها, متطرقاً إلى أمنياته بتحسن الوضع بالنسبة لفريقي الأهلي والرشيد في دوري الأولى وضرورة تقدمهم للأمام لأن موقعهم الحالي لا يصب في صالح رياضة تعز.
مختتماً حديثه أن الصقر يسعى للبقاء في دائرة الضوء حتى النهاية والدفاع عن بطولاته، وبالأخص بطولة الدوري، الذي أكد أنها أبرز طموحات الصقر كمنظومة نموذجية. << الملاعب – مطر الفتيح
|