عزف فريق الصقر سيمفونية جميلة أطربت جماهيره الوفية التي حضرت اللقاء و فتح فصل جديد لتعليم كيفية اللعب بالكرة الحديثة والمستوى الراقي و الإداء الممتع و بخمسة أهداف على الطريقة البرازيلية عن طريق سامر حسن , أندومبي , سامي , يوردانوس أباي تقدم الصقر خطوة إلى الأمام و ارتفع رصيد إلى 12 نقطة و صالح جمهوره و عشاقه و اثبت إن ما مر به في الأسابيع الماضية مجرد كبوة جواد أصيل و سحابة صيف انقشعت وولت للأبد . ( الشوط الأول ) وضح إن الصقر لعب من اجل الفوز و كانت الروح القتالية موجودة و الإصرار و حافز الحصول على النقاط الثلاث موجود و بدأ الفريق الأصفر بالهجوم معتمد على سرعة يوردانوس أباي و انطلاقات خطي الظهر سامي التام و زاهر خصروف إلى جانب لاعبي الوسط اندومبي و مراد نجاد أما كلمة السر في الفريق الصقراوي كانت في الداهية و عقل الصقر المفكر المايسترو سامر حسن الذي كان هو الدينمو المحرك للصقور و مع أول هجمة صقراوية بدأت بأقدام سامر حسن الذي لعبها طويلة لتجد جلال القطاع الذي يخترق من الجهة اليسرى لمرمى الشعب و يسددها قوية مرت بجوار القائم و بعدها بدقيقة واحدة يتوغل زاهر خصروف إلى عمق مرمى الشعب و يمررها للعراقي مراد نجاد الذي يسددها بقوة لتردد من عارضة المرمى بعدها شعر لاعبي الشعب بخطورة الموقف و من هجمة مرتدة ينفرد علي العمقي صوب مرمى الصقر و يسدد كرة قوية مرت بسلام فوق عارضه مرمى الصقر و من هجمة منسقة عن طريق العراقي مراد نجاد يلعبها طويلة إلى جلال القطاع و الذي يتقدم على حافة منطقة جزاء شعب حضرموت و يلعبها عرضية إلى المايسترو سامر حسن الذي يوقف الكرة بصدره وسط المدافعين في منطقة جزاء و يلعبها بحرفنة (دبل كيك) لتعانق الشباك الحمراء و بعدها حاول الصقر تعزيز تقدمه بهدف ثان ولكن رعونة مهاجميه والثقة الزائدة كانت تنهى هجمات الصقر مبكراً‏ وفي الوقت نفسه حاول فريق شعب حضرموت تحقيق التعادل وهاجم بقوة إلا أن هجماته افتقدت إلي الدقة والتركيز لينتهي الشوط الأول بتقدم الصقر بهدف نظيف ( الشوط الثاني ) لم تأت بداية الشوط الثاني مختلفة عن بداية الشوط الأول فقد كانت السيطرة الميدانية لصالح الصقر الذي أستعاد روحه و هيبته و استرد لاعبوه مستواهم و روحهم القتالية ووسط تشجيع منقطع النظير من جماهيرهم الغفيرة لعب الصقر بأسلوب الهجوم الضاغط و السرعة في الأداء و فرض السيطرة على مجريات الأمور التي كان يقودها الجوكر سامر حسن و معه تواصل المد الهجومي للصقور و تنوعت الهجمات من الشمال و اليمين و من الأطراف و العمق و من كرة عرضية ينفرد خالد العرومي بمدافع الشعب و يسدد كرة قوية ترتد من حارس المرمى لتجد المتابع أندومبي والذي يودعها في شباك الشعب الحضرمي و من هجمة مرتدة للصقر ينطلق سامي التام في الجهة اليمنى لمرمى شعب حضرموت فيموه بالرفع ويخترق نحو العمق و يسددها بقوة أعلى الزاوية اليمنى للمرمى محرزاً الهدف الثالث للصقر و بعدها فشل الكنغولي اندومبي في تسجيل الهدف الثاني له و الرابع لفريقه عندما سدد الكرة من ضربة الجزاء لتصدد بالعارضة ومع تواصل الهجمات الصقراوية نشط العراقي مراد نجاد كثيراً و مرر كرات سلسة جداً و من أحدى هذه الكرات ينطلق النجم يوردانوس أباي صوب مرمى الشعب و يسجل الهدف الرابع لفريقه و بعدها بدقائق معدودة يأتي يوردانوس أباي ويسجل الهدف الثاني له و الخامس لفريقه قبل أن يطلق الحكم مختار اليريمي صافرة نهاية بفوز الصقر بخمسة أهداف دون مقابل و بهذا الفوز رفع الصقر رصيده الى 12 نقاط متقدما للمركز الثامن ، فيما توقف رصيد شعب حضرموت عند 14 نقطة في المركز السابع