أكد الكابتن محمد علوان المدير الفني لقطاع النشء و الشباب بنادي الصقر الرياضي الثقافي أن سبب عدم إقامة مباراة الصقر و التلال في فئة الناشئين لعدم وجود خطاب رسمي من إدارة نادي التلال لإقامة المباراة ليتسنى لنادينا أسقبال بعثة نادي التلال الذي له مكانه خاصة في قلوب الوسط الرياضي في الجزيرة العربية و اليمنية و أشار الكابتن محمد علوان انه تم إبلاغه بالمباراة من قبل المدرب عبده علي محمد شفهيا و أبغلته بأن ترسل إدارة نادي التلال بخطاب رسمي لإقامة المباراة لكي تعرض على إدارة النادي حتى تتم الموافقة من قبل مجلس الإدارة حسب اللوائح و أنظمة النادي علما أن نادينا خاض العديد من المباريات الودية في قطاع الفئات العمرية عن طريق خطابات رسمية و العمل حسب توجيهات مجلس الإدارة لكي نستعد للمباراة , حتى يتسنى لنا تجهيز اللاعبين و الفئة الخاصة بالمباراة و إعدادها فنيا قبل المباراة بفترة و كذلك تجهيز الملعب للمباراة و حضور الأخوة من إدارة النادي و كذلك لكي يتم توثيقها في أرشيف النادي لقطاع الفئات العمرية و أضاف الكابتن محمد علوان أنه لا يتعامل بطريقة عشوائية لإقامة مباريات عبر الاتصال الشخصي حيث انه يتولى إدارة قطاع النشء و الشباب وفق طرق علمية حديثة و أستطرد قائلاً : انه يكن كل الأحترام و التقدير لكل منتسبي نادي التلال بعدن عميد أندية الجزيرة العربية و أوضح أن فريق ناشيء التلال خاض مباريتين وديتين في عامي 2008 و 2009 في نادينا و هيأنا لهم كل سبل الراحة حيث كانت المباريات وفق طريق سليمة و عبر خطابات رسمية و للعلم إن مدربي الفئات العمرية بنادي التلال للمرة الثانية يطلبوا منا اللعب في مباريات ودية بدون أي خطابات رسمية و قد حدث ذلك في الموسم الماضي و بالتحديد قبيل مباراة الصقر و التلال في الأسبوع السابع من الدوري العام لكرة القدم و كانت المبادرة من المدرب العراقي أكرم سلمان مدرب الفريق الأول لكي يخوض فريق الشباب مباراة ودية مع فريق شباب الصقر إلا أن الكابتن محمد علوان أبلغه بضرورة إرسال خطاب رسمي لنادي الصقر بشأن إقامة المباراة و لكن لم يتم ذلك و قد تم إبلاغ الأمين العام لنادي الصقر الأستاذ علي هزاع بشأن عدم وجود خطاب رسمي من قبل إدارة نادي التلال و لذلك تم عدم إجراء المباراة و أختتم حديثه بأن تكون العلاقة بين الأندية يجمعها الود و الأحترام لاننا نريد أن ننشاء جيلاً لمستقبل الكرة اليمنية خصوصا في ظل غياب البطولات و المسابقات الخاصة بفئات النشء و الشباب