نجم متميز في الملاعب الرياضية قدم موهبته من خلال تنقله في عدة أندية رياضية. أكد انه لا يعلم سبب عدم انضمامه للمنتخب الوطني رغم تميز مستواه بشهادة الكثيرين، وأن الإصابات أحبطته كثيرا وكادت أن تقضي عليه. طموحاته كبيرة ولا تنتهي. هذا هو النجم سامي التام الذي كان لصحيفة "السياسية" هذا الحوار وإليكم الحصيلة.
حوار: بندر الأحمدي
* كابتن مرحبا بك؟
- أهلا وسهلا وأنا سعيد جدا لهذه اللفتة الطيبة من "السياسية" المتألقة كثيرا في الآونة الأخيرة.
* حدثنا عن بدايتك الرياضية؟
- بدايتي كانت في ذمار من خلال التحاقي بنادي فتح ذمار حيث لعبت له 7 مواسم كانت مريرة حيث لم أستلم أي مبلغ من هذا النادي وكانت حالتي المادية بسيطة جدا ولم أجد من يصرف علي ولا أنسى من وقف معي حينها الكابتن عبد الله إبراهيم والإداري المحنك عبد الله حمود عباد.
* ماذا بعد ذلك؟
- فضلت اللعب خارج ذمار وكانت أول تجربة مع نادي اتحاد إب أيام الكابتن احمد البريد والكابتن فضل العرومي ومحمد دماج؛ ولكني اصطدمت بأول إصابة لي وفي أول مباراة ضد وحدة صنعاء كسر في المفصل.
* ما الذي قررته بعد هذه الإصابة؟
- قررت العودة إلى فتح ذمار لموسم واحد ومن ثم كانت انطلاقتي الحقيقية.
* كيف ذلك؟
- انتقلت لنادي الطليعة في تعز حيث قدمت موسما جميلا جدا بفضل تعاون الجميع وهم من كان لهم فضل انتقالي لأحسن الأندية اليمنية على الإطلاق نادي الصقر وتم استدعائي لمنتخب الشباب والمنتخب الوطني.
* لماذا لم تستمر مع الصقر حينها؟
- وجدت مضايقات من بعض المدربين فانتقلت لنادي وحدة صنعاء وقدمت مستويات كبيرة ساهمت في بقاء الفريق في الأولى ففضلت مرة أخرى العودة للصقر بعد ذلك وبرغم استمرار المضايقة من قبل المدربين في الصقر في فترتين مختلفتين، وهم مدربون كبار، العراقي فيصل عزيز والوطني أمين السنيني، إلا أنني قدمت مستوى رائعا فانتقلت بعدها لنادي الرشيد وأصبت في ثاني مباراة ضد اليرموك ولم أستطع أن أظهر إمكانياتي الحقيقية وهذه الإصابات كادت أن تحطمني فابتعدت عن الرياضة 7 أشهر وعدت للزعيم وحدة صنعاء مرة ثانية ورغم ما قدمته من مستوى كبير إلا أنني لقيت تعاملا غريبا من قبل المدرب السوداني مهدي مهداوي الذي شكك في قدراتي برغم أنه قال لي في البداية إنني أحسن ظهير وعدت أخيرا للصقر وقدمت أحلى المستويات بفضل تعاون الجميع وصنعت أهدافا عديدة وسجلت البعض وأحرزنا بطولتين غاليتين الدوري و كاس الوحدة.
* هل أنت مرتاح حاليا مع الصقر؟
- أكيد أنا مرتاح جدا لأني في ناد نموذجي بكل معنى الكلمة يقوده شخص داعم ومحب للرياضة شوقي احمد هائل ومعه صاحب البصمات الواضحة والجهد الجبار الذي لا ينكره أي احد رياض عبد الجبار الحروي واعتبر هذين الرجلين من مكاسب الرياضة اليمنية.
* ما الذي يحزنك؟
- يحزنني كثيرا عدم وجودي في المنتخب الوطني ولا أعرف السبب.
* لاعب ترتاح للعب بجانبه؟
- يوردانوس، الذي أعتبره أفضل لاعب أجنبي على الإطلاق.
* أجمل هدف لك؟
- كان في مرمى الصقر.
* أجمل مباراة ؟
- أمام أهلي تعز.
* كلمة شكر؟
- للأستاذ شاجع المقدشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بذمار على كل جهوده.
* شيء أفرحك؟
- عودة نجم سبأ مؤخرا للثانية وأتمنى أن تكون رياضة ذمار متوهجة مستقبلا وأن يعود النادي الذي نشأت وترعرعت فيه الفتح إلى الدرجة الثانية ويحقق كل ما يرجوه.
* تهنئة لمن؟
- لنادي الطليعة طاهش الحوبان لاستعادة جزء من توهجه المفقود بالعودة للثانية.
* قيم تجاربك الاحترافية؟
- مع فتح ذمار 7 مواسم لاعبا أساسيا ومؤثرا. مع اتحاد إب بدأت أشارك أساسيا ولكن الإصابة أثرت علي. مع الطليعة موسم واحد كنت مؤثرا وهدافا وبارزا. مع الرشيد موسم واحد ولعبت أساسيا ولكن الإصابة حرمتني من الإبداع. مع وحدة صنعاء موسمين وكنت مؤثرا ولي بصمة. مع الصقر 6 مواسم حققت 5 بطولات ووصيف الدوري.
* مركزك كابتن سامي؟
- باك شمال وأجيد اللعب كمهاجم.
* رسالة خاصة لمن تبعثها؟
- للإدارة الصقراوية النموذجية بقيادة شوقي هائل ورياض الحروي والأمين العام علي هزاع وباقي الطاقم وللجهاز الفني المقتدر بقيادة المصري إبراهيم يوسف ومساعده مروان الاكحلي ولكل محبي الصقر ومنتسبيه أقول لهم شكرا على كل شيء والصقر بإذن الله مؤهل دائما لمزيد من الانجازات وأنا سعيد لوجودي بينكم.
* كلمة أخيرة؟
- أشكركم على هذا الحوار الجميل وأتمنى لكم تحقيق المزيد من الانجازات المستقبلية والتوفيق للجميع.