بقلم/ مفيد عبده سعيد القباطي

جثث صحفنا الهامدة..وبقايا الحقيقة الراقدة ..
أعزيكم ..في إعلام متردي.. يكتب من اجل الوسيلة ..بعد ان أجبرته العوز والحاجة ..
فـ الحقيقة ...كوانا التعصب يا ساده..فجل صحفينا صاروا  كـ ماء في كوب..يحركه المال والميول ..حيث ما أراد ..
لن أطيل عليكم البداية ..
ولكن اعتبروا بما فيه النهاية ..
اعذروني ..فقد بلغ السيل الزبى ..من تمادى بعض الصحفيين..في الغطرسة والكذب عن الحقائق الحامضة ..
ما أجبرني لكتابه هذا النص.. هو الفجع والهالة ..التي اذعرتني بعد إن قريت لأحدهم ..يروي لنا إن الصقر تصدر بـ أدوات مساعده..
وكما وصف اقلها إن استغل جدول الدوري الذي تناسب عكسيا وطرديا له .
وحاول تمرير الانتصارات الساحقة ..بأنه شي كان ولم يكن ..هكذا علني علنك..
الحقيقة لم اشتط من الغيض .. إلا بعد إن قرأت له سوابق أعمت بصيرتي المقتولة ..
مثل هذه القزه ..تخسر صراعها مع القلم بسرعة ..وما موضوعي إلا تذكير..
والكل يعلم بذالك ..
وما حملتهم الأخيرة ضد الصقر ..إلا جزء أيضا من صراعهم مع شوقي والحروي.. من يدري ..فقد يكون الدافع هو الاختلاف على سفريه.. 
ففي الوقت الذي يتعرض له الصقر من قدح وذم ..  لا زال شوقي مصرا على سكوته  ..ومن نفس السياق يتحفظ الحروي بلسانه  .
 فهذا ليس إلا تعبير إن الصمت أجدى وانفع مع هؤلاء.. 
ولكنني لا زالت على أمل إن افهم عديمي الفهم..إن سكوت الرجال على هرقطات الأطفال..ليس من باب الضعف  ...ولكن
بل إننا نقبلها من باب( بكره يكبر ويعقل) ولكن بلغ السيل الزبى 
فـ لم اعد أطيق بنفسي ..تطاولت الألسن ..وضن البعض إن الصقر الحيطة الأدنى ..والمرتع الخصب لنفث سموم الأقلام ..وحاشى لله إن نرضى بأي عار عينا
لكن ..الهرج و الدبج ..هذا أشياء .لا تصغر من الصقر ولا تمجده
فـ الصقر اكبر من جدار يحاول الأطفال تسلق جدرانه و أعظم من وقحلاء يبصقون عليها ..وسـ يضل كيان من يورق منامكم 
في الأخير ..البعض يفهم إن الديمقراطية أنها تعبيرا عن رأي ..ويفهمون إن سلخ القيم وتهكم الغير وانحطاط التفكير تقدما مع المتقدمين.
إلا هنا وأقول كفى.. 
فـ الصقر اكبر من هذه الأشياء..
وعمر الصقر ما يناقر ديك ..
افهموها ..
وهذا النص ينطبق لمن اجتاح هذا المضمار..وربكم اعلم بما في نفوسكم .
انتهى .