بقلم/ زيد النهاري
  
، تابعت بتقدير بالغ ردود الأفعال الصادرة من الزملاء الإعلاميين سواء الذين حضروا الاحتفالية أو الذين لم توجه لهم الدعوات، وقد اعتذرت عن ذلك القصور في الفعالية الصباحية، حيث استوقفتني بعض الملاحظات التي جاءت من خلال عدد من الكتابات لبعض الزملاء الإعلاميين وبالتالي كان من الضروي تقديم إيضاحات لها:
1- بالنسبة للأخ محمد سعيد سالم - فهو شخصية إعلامية وقامة صحفية لا يختلف عليها اثنان، وعلى الصعيد الشخصي فأنا من المتابعين لكتاباته، كما أني أكن له كل التقدير والاحترام، وهي نفس المشاعر التي تكنها إدارة النادي لهذا الرجل، وأثناء فقرة تكريمه حاولت مداعبته ببعض الكلمات التي التبست على البعض، وبالتالي لم يتم فهم ما قلته بشكل صحيح، فالذي قلته بالحرف: (إن هذا الصحفي المبدع وكروان التعليق يتميز بدماثة الخلق والإيجاز في الكتابة التي تحمل عمقاً ومضموناً هادفاً وأنا أقرأ كتاباته في ملحق الجمهورية «ملاعب» كل أسبوع وإن كان قد كتب عن الصقر موضوعاً اختلف فيه معه ولكني سأترك ذلك لمناقشته معه بعد الاحتفال).
هذا بالحرف ما قلته، أما مسألة ترتيب تكريمه، فقد اعتذرت للجميع بأن الأسماء لم يراع فيها الأبجدية وكذلك حجم وثقل كل إعلامي على حدة، وحينما بلغني استياؤه من ذلك لم أتردد في الاعتذار له بشكل منفرد بيني وبينه وكذلك أمام الحضور أثناء مأدبة الغداء وأعتذرت له بشكل غير مباشر أثناء تقديمي لفقرات الحفل المسائي.
2- بالنسبة لإغفال دعوة عدد من الصحفيين، فذلك لم يكن مقصوداً، إنما لكثرة من يعملون في الإعلام الرياضي فلم استطع الإلمام بجميع الأسماء كما أنني لا أعفي نفسي من مسؤولية عدم توجيه الدعوة لعدد من الأسماء البارزة وفي مقدمتهم العزيز فهمي عبدالواحد - هذا الإعلامي المهذب الذي لا أدري كيف فاتتني دعوته، ولهذا فأنا هنا أكرر اعتذاري له ولبقية الزملاء الإعلاميين الذين لم توجه لهم دعوات.
3- حول دعوة معالي وزير الشباب والرياضة الأخ حمود محمد عباد، فقد وجهت له دعوة رسمية برسالة من رئىس النادي كراعٍ للاحتفال، كما أرفقت بهذه الدعوة برنامج الفعاليتين الصباحية والمسائية، وربما مشاغل الوزير الكثيرة حالت دون حضوره، وكذلك الحال بالنسبة للأخ محافظ المحافظة الذي منعته أعمال اضطرارية وفي آخر لحظة عن حضور فعاليات الاحتفال.
وبالنسبة لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم - فقد أكد حضوره لولا ظرف طارئ اضطره لإسعاف والدته إلى الأردن للعلاج «شفاها الله».
4- فيما يتعلق بتسمية ملعب كرة القدم بالنادي «بملعب أبو ولد»  فهي ليست بدعة ابتدعتها إدارة النادي ولكم في عديد من ملاعب العالم المثل في ذلك.
وأعتقد أن نادي الصقر يقدم الأنموذج «الحسن» في كيفية التعاطي مع القطاع الخاص بصورة راقية تعتمد الاحترافية في توضيح العلاقة بين الأطر الرياضية والداعمين - والمفروض أن هذه الخطوة يشار إليها بالإيجاب وليس العكس خاصة ونحن ندق أبواب الاحتراف التي تقتضي متطلباته، أن يكون للقطاع الخاص حضوره في تمويل نشاطات الأندية، بل والمساهمة مع الحكومة في إيجاد البنية التحتية لهذه الأندية، وهذا بالضبط ما تطبقه إدارة الصقر مع القطاع الخاص.
5- الملاحظة التي وردت في موضوع الأخ العزيز محمد العولقي في ملحق «الثورة الرياضي» الصادر في 4/8/0102م حول المقيل في جبل صبر، ملاحظة في محلها وأنا أؤكد عليها وأرجو من إدارة النادي الأخذ بها في المستقبل.
6- في نفس الملحق وردة لقطة بعنوان «شكراً».. أشادت بالأخ شوقي أحمد هائل - رئىس النادي، ولكنها أشارت إلى وجود إساءة إلى صحيفة «الثورة» وملحقها في العدد الخاص بصحيفة الصقر وأنا أعتب كثيراً على هذه الإشارة، وذلك كون مؤسسة «الثورة» وما تصدر عنها من صحف ومطبوعات هي محل تقدير واحترام إدارة الصقر والقائمين على الاحتفالية وقد جاءت في المرتبة الأولى من حيث التكريم وكذلك كرم المسؤول عن ملحقها الرياضي وعدد من كتابها البارزين، وليس صحيحاً أن هناك إساءة للصحيفة أو الملحق، أما مراسلها في تعز فقد بادر قبل الاحتفالية بالهجوم من خلال عمود في صحيفة «الجمهورية» وليس في الثورة على فريق الصقر، مؤكداً أنه لا يستحق أياً من بطولة الدوري وكأس الوحدة، وليس صحيحاً أن الصقر وإدارته ينزعجان من الإشادة بفرق التلال والعروبة وأهلي تعز وشباب البيضاء ولعل الجميع تابع كلمتي رئيس النادي ونائبه بهذا الخصوص، وإن كنت على الصعيد الشخصي لا أوافق على الإشارة لمراسل الثورة بتعز بذلك الأسلوب الذي ورد في عدد الصقر الاحتفالي وكان ينبغي الاكتفاء بتنفيد افتراءاته على فريق الصقر.
7- الإعلامي والكاتب عمر كويران كان ضمن المدعوين والمكرمين وليس صحيحاً أنه تم إغفاله.
8- لا أقصد من وراء هذه الملاحظات التبرير، فالاحتفال قد انتهى بسلبياته وإيجابياته وقد اعتذرت «باعتباري المسؤول عن الاحتفال»، مقدماً عن أي قصور أو أخطاء ونحن نحترم الجميع ونقدرهم - ونعمل في مجال الرياضة التي علمتنا سمو الأخلاق قبل أية بطولات أو إنجازات، وإذا كان قد أصابنا النجاح فإن ذلك لن يوصلنا إلى الغرور، أما إن ظهرت بعض أو كثير من السلبيات فليسامحنا الجميع «جلّ من لا يخطئ».