أحمد مظفر

،، كم كنت أود أن أحضر حفل التكريم الذي أقامته إدارة نادي صقر في الحالمة تعز لتكريم فرقها المميزة التي حققت إنجازات رياضية في مختلف البطولات المحلية دوري قدم وكأس الوحدة ووصيف الكرة الطائرة وحقق حالياً بطولة كأس الوحدة للكرة الطائرة.. وكم كنت لأسعد بتلبية الدعوة التي خصتني بها إدارة الصقر إلى جانب العديد من زملاء الحرف الرياضي لزيارة مدينة تعز الجميلة التي ابتعدت عنها كثيراً، وكذلك لمعايشة الاحتفائية بنجوم الصقر عن قرب ولمشاهدة هذا الصرح الرياضي العملاق وقد أشرأب مجداً وعنفواناً بالذهب وبالدروع الثمينة وتوشح نجوم الصقر بالذهب وعقود الفل وكاذي صبر ..
لكني في لحظة التكريم وقتها كنت في تونس خارج الحدود مع المنتخب الوطني للشباب أثناء إقامة معسكره الخارجي، ولأن الخبر يخص إدارة بحجم ووزن إدارة الصقر فقد أشاع طائر السعد الخبر وعلمت به وسوسة وصفاقس والقيروان وأشرعت نوافذ المواقع والإيميلات على آخرها لتصفح التكريم الرياضي الأبرز لنجوم الحالمة تعز والنهج والأسلوب والطريقة التي اتبعها حكيم إدارة الصقر شوقي هائل والخبير رياض الحروي في إخراج الاحتفائية البهية لنجوم استحقوا الذهب وآصر الجميع الفرحة ولحظات التكريم الصقراوي البهيجة .. ويا سلام يا صقراوي ..
،،  يعيش بعض زملاء الحرف الرياضي الذين لم يبتسم لهم الحظ مرة ولو جبر خاطر بسفرية طقوسهم «الحشوشية» من دون أن يجهدوا أنفسهم لمعرفة الأسباب الحقيقية والظروف الواقعية التي تكتف زميلهم المسافرة وكيف يعيش حالة الوعود العرقوبية بعد الحصول على السفرية ..
وما موقع المودف بسفرية من الإعراب في الترشح لمرافقة المنتخبات الوطنية ومدى درجة القرابة والقرب من العين والقلب ..
لأنه في سفريات بعض الاتحادات - ولا غرابة - للإعلامين مراتب ودرجات وصلات وقرابات، ووســـاطات وتربيــطات وقرابين تقدم للمقربين من الاتحادات ..
وفي الســـفريات الرياضية البعــض يحــــصل على سبع فوائد والبعض الآخر يحصل على سبع مصائب .. وكل حســــب حـــــظه يطوف ويشوف ..!!