بقلم/ عبُاد الجرادي
الحديث كثير والسطور أكثر والحروف تتساقط بغزارة هكذا هي تكون عند الفرح نفرح حتى "الثمالة" ونمرح حتى ما لا نهاية، وقد نكتب بما لم يكتب به بشر ،اليوم وهو موعدنا وموعدكم انتم يا معشر الكتاب أذا كنتم حقاً كتاب فشاركوا الصقور الأفراح والليالي الملاح كفريق يمني احتكر البطولة واحكم القبضة بمخالبه الفولاذية فتوج عريس لا يعرس فوقه احد أنهم الصقور ومن لا يعرف الصقور دون شك يجهله .
خلاص نبدأ الحديث فلهذا "ألزموا" الصمت والهدوء ودعونا من مشاكل دورينا ..وكرتنا العويصة عفواً المترهلة عفواً أيضاً الدائرية واتحادنا ..ووزارتنا وشيوخ ديونها وكل الألعاب التي يكثر لها الكلام العارم ولا تتكلموا إلى وقت آخر لأننا في حضرة بطل اشتق اسمه مع اسم البطولات وصار في محل اشتمال ..واكتمال ( الصقر والبطولات وجهان لعملة واحدة ) لا تتكلموا مرة أخرى لان الكلام الآن في حضرة صقور وإذا حضر الصقر بدأت "المتعة " وانفتحت وصارت في محل (اشتهاء) ،الصقر فقط اليوم يفرحنا ..ويمر حنا ..ويسحرنا .. يصدر المتعة لجماهيرنا ..يحتكرها ..ويبسط نفوذها (كماركة) صقر واوية لا تتبدل أو تتغير أو يصيبها أي إعطاب فيغير من تجاعيد وجهها وصورتها البهية ،الصقر اليوم (أصبح مدرسة) تدرس في الحالمة تعز .."ومنهج" يعد لها الباحثون ليرصدون انجازاته وانتصاراته وكل تفاصيل الانتصار والنجاح العارم تصدره وتخرجها "بجودة" عالية .. الصقر اليوم (بحث) تخرج يرصد لها الباحثين ويبنى عليه "الاستبيانات " ليتصدر قائمة التصويتات بفريق يمني لا يقهر أو يجاريه أو يضاهي احد ،الصقر اليوم "يصنع" ويسجل لنا متعة كروية خاصة بها حائز عليها وبشاهدة الجودة الرياضية المعترف بها في اليمن بدرع الدوري 2009\20010 بجدارة واستحقاق ومهارة وانفراده ،الصقر اليوم يبهر أنظار الجماهير ..ويأسر قلوب العشاق ..ويروي عطش المتعطشين من جماهيرنا الرياضية الغلبانة ..الصقر اليوم يقهر كل فريق ..يذل كل خصم ..يحوله إلى أخشاب مسندة أمامه لاشيء صعب وحالها اليوم العب لا أكون لا لتكون أيها الخصم (الدود) ،الصقر اليوم وحدها من يزرع الأمل ويشيع الشعاع بنوره الباهي وعطره الزاهي ببطولات قادمة سيحتكرها ويحققها وما هذه إلا البداية (الغيث) الذي وقع وطالما كانت "قطره" فحذاري" أذا انفتحت (الشهية) فلا مجال للقهقهة أمامه ،الصقر اليوم يصدر لنا مدرسة حديثة في كرة القدم من متعة رياضية أصيلة وكرة سلسة خالية من كل التعقيدات والتربيطات ..والتربيصات كرة سهلة ..لا صعبة ..رائعة لا معقده كرة مفعمة مشبعة بكل أساليبها الرياضية المعترف بها رياضياً وعالميا تجدها فقط حاضرة وملازمة (لفريق وحد) في يمني الإيمان والمحبة يدعى صقر تعز .."فهنيئا" لهذا النادي كل هذا النجاحات ومن نجاح إلى نجاح ونصر إلى نصر،
الصقر اليوم ..(يعمل المستحيل كروياً) يصنع تاريخ في زمن عجز الجميع على صناعة مثل هذا التاريخ يعمل ما لم يعمله فريق في اليمن الحبيب من "نموذجية" ينفرد كأول فريق يمني ..وملاعب مميز ومهيأ للاعب تلعب عليه .. وإدارة واعية عارفة ..فاهمة..محنكة..ومقتدرة..ولاعبين ذوا قدرات عالية .. ومحترفين من العيار الثقيل ..ومدرب يعرف ماذا يصنع ويكف ينتصر ومتى يكون ؟..ورئيس نادي من أفضل رأسا الأندية دعماً.. وحضوراً.. واسهماً وتلبيتاً لكل المطالب الصقراوية لما يعكس حبها لرياضة وعشقها (والدليل) ولا يحتاج إلى" برهان" وما حقق بالصقر من نقلة نوعية في زمن قياسي "قصير" فهل يحتاج الصباح إلى مصباح والنجوم إلى لامعة والشمس إلى شعاع .. اعتقد لا ومستحيل أيضا وهذا ما يعمله شوقي هائل ولا احد يستطيع أن ينكره ويعارضه اليس كذلك ..
وما أجمل وأحسن وأفضل البطولة أو الانتصار عندما يأتي الفرح بعد (مكايدات) عريضة.. وسعيا خبيثة ..وخطط ..مسبوكة..ومطبوخة (بإجهاض) البطولة الصقراوية هذا الموسم ومنعها من "العبور" والمرور إلى وكر الصقور لكي لا يعلن عن نفسه بطلاً "آه" ما أقبح تلك الإعمال والتصرفات ..السلبية التي اعدوا لها وخططوا " وتفنفنوا" في وضعها لكي يمنع البطولة وبشتى الطرق استخدموا ولم (يستحوا) ..وكلها الممارسات والإعمال التي اعدوا لها عادت برداً وسلاماً للصقور ليؤكدوا أنهم لا يتأثرون بأي الظروف والطقوس (والمناخ البشرية) الذي يضعها.. ويصنعها.. البشر لنا هدف تسعي الية وغاية نمضي ونحققها وباردة الله (والشاطر) في الأخير هو من يضحك أخيراً .. نعم هم الصقور واللي ما يعرف الصقر يشويه وما شوييييييه احد ولكنه (شواهم كلهم) وأكلهم جميعاً فماذا بقي وعاد فهل أخذتم العبرة أو انتهاء الدرس أو أن الصقور سيضل يعطي لكم أعذب الأنغام يعذبكم بتلك الملاحم الكروية ..ويرهقكم بانتصاراته ..وكل أعماله البطولية في الميادين طالما جاءت "بجدارة واستحقق" وليس من خلف جدر أو اجتماعات أخر الليلي ورشاوى ..(الصقر عريق) والعراقة وحدة من تنتصر وتحكم في الأخير "وهيهات " أعمالكم كلها تنصدم عرض صقور طائرة لا تتوقف بمطباتكم الهوائية أو تلويث السحاب بدخان يعمي العيون فيسقط صريعاً كما كنتم تتوقعون فصقرنا غير وليس صقر طائر (بجناح مستعار) كما يعمل البعض فيسقط طبعاً ..كلها هذا حصلت للصقر استخدموا عليه كل الوسائل حاربوها ...بكل الطرق المحرمة والممنوعة رياضياً في قانون "الفيفا" جاو بحكام عملاء ..اجلوا مباريات ..وأوقفوا عليه لاعبين ..وضعوه في منظر محرج واستخدموا كل وسائل الدعائية والتشويه العلني بمجرد لخبطته وجعله ينخر صريعاً أغروا كل الفرق .. حددوا مكافئات دسمة وخامدة لمن يصطاد الصقر ..وكلها عادت بالفائدة لصقور وليمضي بقوة نحو الطيران نحو البطولة فما (أجملك يا صقر) !!
وبطولة الصقر هذا الموسم ما هي إلا رسالة شديدة اللهجة ينذر فيها بقدوم (الاحتكار) لجميع البطولات التي ستمر في طريقة (والجواب ما تراه ما لا تسمعه)هذا حاله وترحله في سفرة وهمة وبرده وشتاءه في كل قطر ومصر هدفهم البطولات .. يعملون جيداً ويخططون بعقلية "احترافية" أدارية واعية ..يمكثون الأيام ويسهرون الليلي ويعدون الشهور من اجل التميز كيف يكون .اجتهدوا ..وجدوا ..وزرعوا وحصدوا فريق ونادي وصرح عملاق يصنف الآن ويعد من أفضل الأندية والملاعب اليمنية في اليمن السعيد حتى الجماهير صارت تتمنى أن تكون عاشقة متيماً بحب الصقور واللاعبين أيضاً يتباهون ويتفاخرون اذا لاعبوا لهذا النادي وارتدوا فتيلته وبقية اللاعبون يتمنون ان يلعبون لها ويخلصون لهذا الشعار ويقدسونها كما يقدسون حياتهم العملية في الإخلاص والوفاء والتفاني ..فنعم فالعالم يفخر بريال مدريد وبطولاته وانجازاته والبعض يفخر بتشجيع برشلونها بكونه باسط ومصدر المتعة ومحتكر الانتصارات ونحن اليمنيين نفخر بأن لدينا نادي نموذجي وحيدا وعملاق مثل نادي الصقور فمن ينكر ذلك فهو مرتد رياضياً وجاهل ولا يفقه أو يعرف أبجديات الرياضة فكيف ينكر نادي بحجم صقور تعز صار من أفضل الأندية اليمنية تطوراً وظهوراً واهتماماً بجل المواهب وبجميع الألعاب الرياضية وكما قلت لكم سابقاً (النهار لا يحتاج إلى مصباح ..!! )
وما يقدمه الصقر هذا الأيام في الدوري اليمني يستحق منا أجلل له ورفع لها كل عمائم المشايخ والجهابذة وقباعات الكباتنة وشيلان اليمنيين وعقال السعوديين وكل ما يضع في الرأس نرفعه في حضرته احترماً لها وتقديراً بعطائه وما يقدمه ويحتكره ومن يرفض ذلك أو يترفع عن ذلك فحالة كحال (اليتيم) الذي ضاعت حقوقه وهو أصلا فاقد الشيء فلا يعطي شيء يضل يتخبط ولا يجد لها طريق أو متنفس ينظر منه
هي عبارات قصيرة وكلمات مختصرة كنت أتمنى أن تطول وتزيد بمشاركة الصقور أفراحه ولكن المساحة قصيرة ولا تحتاج إلى مطبوعة أو أذعه قصيرة مسموعة ولكنها تحتاج إلى مجلدات تكتب وكتب تخرج وتألف وتعد لا نعطي ولو جزءً بسيط لهذا النادي جزاء ما يحقق في كل عام ..(وكل عام والصقر بطل الدوري ). .