صقر تعز البطل يجمع المجد من أطراف كرة القدم بكل اقتدار واستحقاق ويتوج بطلاً لدوري (النخبة) وبطلاً لكأس الوحدة الغالية محققاً ثنائية تاريخية رافعاً رصيده من البطولات إلى أربع بطولات (بطولتي دوري) وبطولتي كأس الوحدة الغالية.
وبهذا يكون الصقر زعيم الحالمة في البطولات بدون منافس، وهو بلا شك واحداً من أبطال الكرة اليمنية واسمه مطرز في سجل الأبطال بأحرف من ذهب.
وأن يحقق الصقر هذه الثنائية فهذا في حد ذاته انجاز لأن الشارع الرياضي بألوانه وميولاته المختلفة يجمع على ان الصقر هو الأحق والأجدر بتحقيق لقب بطولة الدوري وبطولة كأس الوحدة وهو مستند في ذلك على ثبات المستوى وعلى الاستقرار الإداري والفني بالإضافة إلى توفير جميع متطلبات الفرق الرياضية وبالذات فريق كرة القدم صاحب الثنائية الرائعة الذي لفت الأنظار بعروضه الكروية الرائعة المتطورة وبتمسكه بالصدارة منذ البداية وحتى التتويج باللقب الأغلى ليؤكد حقيقة واحدة بأنه يغرد خارج السرب لوحده، وقد شاهدنا الصقر وهو يتعرض للخسارات ونزيف النقاط ولكنه لم يتخل عن صدارته ولكنه أعطى زخماً ورونقاً خاصاً للبطولة من خلال إفساحه المجال لملاحقيه بالتمسك بالأمل ولكن هيهات فلم يكن ذلك إلا إشعالاً لفتيل المنافسة لأن الصقر اعتمد أولاً على ان يخدم نفسه بنفسه إصراراً على تحقيق هدفه الأسمى، ومن ثم انتظار خدمات الآخرين له ولهذا تسيد المسابقة منذ البداية وحتى النهاية السعيدة وفي الجانب الآخر كان اتجاه الصقر نحو كأس الوحدة الغالية ليجمع الثنائية التاريخية معتمداً على قدرات ومهارات لاعبيه الذين كانوا كلهم عزماً وتصميماً على تحقيق المنجز التاريخي (الثنائية) فكان لهم ما أرادوا واستطاعوا بذكاء الجهاز الفني بقيادة الكابتن القدير (إبراهيم يوسف ) ان يجمعوا المجد من أطراف كرة القدم بثنائية تعني ثنائية صقراوية في بطولة الدوري وبطولة كأس الوحدة مما يجبرنا على أن نرفع قبعاتنا احتراماً وتقديراً لنجوم الكتيبة الصفراء بقيادة صانع الانتصارات ومهندس البطولات القيادي الإداري الناجح المتواجد مع الفريق الصقراوي في حله وترحاله إنه النجم الأستاذ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس النادي الذي يعود إليه الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق الفرق الصقراوية للبطولات والكؤوس وهذا من باب احقاق الحق وانصاف الرجل الذي كان من أهم البطولات الصقراوية بإنضمامه لهذا الصرح الرياضي الشامخ وهو أجمل هدية يقدمها مؤسس الصقر الجديد الأستاذ شوقي أحمد هائل رئيس النادي والداعم والممول السخي للنادي وللرياضة اليمنية وهنا يجب ان لاننسى الرواد الأوائل رموز التأسيس للكيان الصقراوي العريق الذين يعود الفضل لهم في إيجاد هذا الصرح الرياضي الشامخ وفي مقدمتهم الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان والعميد ركن عبدالكريم عبدالإله والكابتن عبدالمغني عبدالجليل والكابتن عبدالله عتيق وزملاؤهما من نجوم النصر والقصر والصقر ومبروك الثنائية للجميع وإن شاء الله كأس الرئيس يشكل الثلاثية بعون الله وهمة الصقور.