بقلم/يوسف عمر باسنبل

كان من المفترض أن لايكون كتابة هذا المقال في صحيفة الصقر الصادرة عن نادي الصقر حتى لايعتبره البعض تطبيلا ً لهم وضربا ً من ضروب المجاملات والتزلف حتى يجد مقالي طريقه للنشر في صحيفتهم لكني عزمت على كتابته هنا كون الصقر في غنى عن الكتابة من شخص مثلي لازال يريد وضع أولى الخطوات وكذا أريد أن أعبر عما يجوش بداخلي من مشاعر تجاه هذا الصرح الرياضي الذي يعد أكاديمية رياضية في وطننا ومدرسة رياضية فالصقر لم يكن معروفا على الساحة الرياضية اليمنية لكن بالتخطيط السليم وصل إلى ماكان يطمح إليه داعمو هذا النادي .
فخلال السنوات القليلة الماضية رأينا أن الصقر بدأ يحلق عاليا ليس في لعبة واحدة ومن ثم أهمل باقي الألعاب لكن الحركة المصحوبة بالبركة شملت معظم الألعاب وتم تحقيق بعض الإنجازات أهمها الفوز ببطولة دوري كرة القدم في بلادنا ولاظير إذا وجدناه يتصدر دوري هذا الموسم لأان الدوري لن يستطيع المحافظة على صدارته وأخذ بطولته سوى الفرق ذات النفس الطويل والصقر أحدها كونه يضم محترفين عال العال وإحتياط بنفس المستوى الأساسيين ومدرب هاي هاي وإداري لا أعرف بما أوصفه يشد رحاله مع الفريق أينما أرتحل وعن حافز الفوز حدث ولاحرج حينئذ لم يتبق سوى تحقيق المطلوب وإن لك يتحقق فهناك خلل في المنظومة الرياضية .
حتى لو وجد المال فبالمال وحده لن تقوم بتحقيق أي شي في ظل غياب التخطيط بعيد المدى فهناك أندية كثيرة لديها لكنها تحقق شيئا بل أن بعضها غاب في دهاليز الدرجة الثالثة والموسم سمعنا أن الميزانية التي أنفقت تجاوزت ال200 مليون ريال لكنها أتت هذا ثمارها هذا الموسم  وأيضا يجب أن لاننسى التخطيط البعيد المدى من خلال إرسال ناشئي كرة القدم إلى ألمانيا في معسكر تدريبي ..... لن أستطيع الاسهاب في الحديث عن ماتحقق لكن كنت أود القول أن المال يريد أن يتبعه تخطيط مستقبلي وأن لاتتبعثر الأموال شذر مذر دون تحقيق نتيجة إيجابية .
***
لقطة
قد يعتقد البعض أني صقراوي حتى النخاع وأني من المهووسين به لكن الحقيقة أقولها أني كتبت هذا المقال كما أكدت  أني أريد التعبير عما يجوش بخاطري تجاه هذا الصرح والمدرسة الرياضية رغم أن الزميل صلاح أحمد مرشد يكتب دوما عن هذا النادي بحكم أنه أحد القرييبن منه وبالتالي لم يترك شاردة أو واردة إلا وكتب عنها لكن حبيت أن أبوح بعض الشيء وأكشف عن سر من أسراري والكتابة عن ناد ٍ ما لاتعني أنك من مشجعيه لكن إعجابي بدياميكية العمل فيه أجبرني على ذلك